أما آنَ لهذا المُعرضِ – مصطفى صادق الرافعي
أما آنَ لهذا المُعرضِ … الغضبانَ أن يرضى
رمتْ عيني الفؤادَ بهِ … فبعضي قاتل بعضا
وما أصبحَ مثلَ الشم … سِ حتى فتنَ الأرضا
فإن يقضى عليَّ بهِ … فقدْ قُدِرَ أن يقضى
ولستُ إذا الطبيبُ جنى … أرى الذنبَ على المرضى