ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها – جرير
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها … مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها … ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها … تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ
تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، … و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ
إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، … أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ
أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً، … وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ – جرير بَانَ الخَلِيطُ غَداة َ الجِنَابِ، ̵ أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ، فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُ مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ؛ –