ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها – جرير

ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها … مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ

سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها … ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ

يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها … تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ

تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، … و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ

إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، … أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ

أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً، … وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ