ألا ترى الزهرَ في رباهُ – مصطفى صادق الرافعي

ألا ترى الزهرَ في رباهُ … كأنهُ قلبي السليمُ

كأنَّ أغصانهُ الحواني … هذا وليٌّ وذا يتيمُ

تعاشقتْ مثلما ترانا … هذا صحيحٌ وذا سقيم

وكلما تنثني غِضاباً … يُصلحُ ما بينهما النسيمُ