ألا إن مسكينا بكى وهو ضارع – الفرزدق
ألا إنّ مِسْكيناً بكَى، وَهْوَ ضَارِعٌ … لفَقْدِ امرِىءٍ ما كانَ يَشبَعُ طائِرُهْ
إذا ذُكِرَتْ أيدي الكِرَامِ إلى النّدى … وَآثَارُهَا ذَمّتْ يَدَيْهِ مَعَاشِرُهْ
وَلا تَبكِ مِن فَقدِ امرِىءٍ لستَ ذاكراً … لَهُ لامَةً إلاّ استَمَرّتْ مَرَائِرُهْ