أغنية ثانية إلى هو
طوّقوهُ بأهدابهم وأفاؤوا عليهْ
هُو فيهم كروحٍ ترفرف، والحبُّ
كالعرش، والشمس مجمرةٌ في يديهْ
وحواليه، تعلو أساطيرُهم،
كيف، أنّى ومن أين أدخل في ذلك الزّحامْ
وأنا لستُ إلاّ المحدّث والروايه
لستُ إلا الصّدى
يترصّد في بابه النبويّ الصّدى،
واحتضار الكلامْ.