أظبا كناسٍ ؛ أم أسودُ عرينِ – الهبل
أظبا كناسٍ ؛ أم أسودُ عرينِ … عرضتْ لنا بالسفح من يبرينِ
كيفَ الحياة ُ لمنْ أضلَّ فؤادهُ … ما بينَ بيضِ طلى ً وسودِ عيونِ
ما كنتُ أحسبْ أنّ آسادَ الشرى … تضحي فرائسَ للظباء العينِ
بأبي الذي ما قلَّ فيه تصبري … إلاّ وزادتْ في هواه شجوني ؛
رشأٌ يصولُ من القوام بذابلٍ ؛ … ومن الجفونِ بصارمٍ مسنونِ ؛
ترك الورى منْ لحظه وقوامهِ … ما بين مضروبٍ وبين طعينِ
بعتُ الفؤادَ بوقفة ٍ يوم النوى … فمضى ؛ وعدتُ بصفقة ِ المغبون .