أجارتنا إن الخطوب تنوب – امرؤ القيس
(أجارتنا إن المزار قريب … وإني مقيم ما أقام عسيب)
أجَـارَتَنـا إِنَّ الخُطُـوبَ تَنـوبُ … وإنِّـي مُقِيـمٌ مَا أَقَـامَ عَسِيـبُ
أجـارَتَنـا إنّـا غَرِيبَـانِ هَـاهُـنَا … وكُلُّ غَرِيـبٍ للغَريـبِ نَسِيـبُ
فـإنْ تَصِلِينَـا، فَالقَـرَابَةُ بَيْنَنـا … وإنْ تَصْرِمِينَـا فالغَريـبُ غريـبُ
أجارَتَنَا مَا فَـاتَ لَيْـسَ يَـؤوبُ … ومَا هُـوَ آتٍ فِي الزَّمـانِ قَرِيـبُ
ولَيْسَ غريبـاً مَن تَنَـاءَتْ دِيَـارُهُ … ولَكنَّ مَنْ وَارَى التُّـرَابُ غَريـبُ