أترى صحا وأفاقَمن سكر الجوى – الهبل

وبدا لهُ من بعدِ ما اندمل الهوى … برقٌ تألق موهناً لمعانه

يبدو كحاشية الرداء ودونه … صعبُ الذرى متمنع أركانه

فمضى لينظرَ كيفَ لاحَ فلم يطقْ … نظراً إليه وصدهُ سبحانهُ

فالنار ما اشتملتْ عليهِ ضلوعهُ … والماءُ ما سمحتْ بهِ أجفانه