أتجعلُ يا بنَ القينِ أولادَ دارمٍ – جرير
أتجعلُ يا بنَ القينِ أولادَ دارمٍ … كشيبانَ شلتْ منْ يديكَ الأصابعِ
وَأينَ مَحَلُّ المَجْدِ إلاّ عَلَيْهمْ؛ … و أينَ الندى إلاَّ لهمْ والدسائعِ
فَما رَحَلَتْ شَيْبَانُ إلاّ رَأيْتَهَا … إمَاماً وَإلاّ سَائرُ النّاسُ تَابِعُ
لهمُ يومُ ذي قارٍ أناخوا فضاربوا … كتائبَ كسرى حينَ طارَ الوشائعِ
و ما راحَ فيها يشكريٌّ لا غذا … لذُهْلٍ وَتَيْمِ الله رَأسٌ مُشَايِعٌ
هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّك لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ – جر زارَ الفَرَزْدَقُ أهْلَ الحِجازِ – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّي أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا،