أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً – ابن سهل الأندلسي

أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً … تحوجُ أربابَ الشبابِ إلى العذرِ

و لا منْ ينادي نحوَ نهرٍ ودوحة ٍ … و وجهِ أخي حسنٍ يقابلُ بالبدرِ

فلا تترك الأشغالَ طراً وترتقي … إلى أفقِ اللذاتِ جهراً بلا سرّ

أعد دعوة اللقيا على مسمعي الذي … يلذُّ بما أوْدَعْتَهُ دائمَ الدهرِ

و لا تنسَ ذكرَ الكاسِ فهوَ كمالها … وحسّنْ لها الإغفَال من حلية ِ الذكرِ

بها حليتْ حالي وما لي عيشة ٌ … سواها ، وإلا فالسلامُ على العمرِ

فواللهَ ما في الأرضِ مجلسُ راحة ٍ … بغيرِ حلى الراح التي سلبتْ صبري

سآلفها إلفَ العتيقِ كتابهُ … ولا أشتهي ورداً سِواها لدى الحشرِ